أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

أشجاروتشجير ونباتات تسقى بماء واحد .

أشجار وتشجير ونباتات تسقى بماء واحد .

أشجاروتشجير ونباتات  تسقى بماء واحد .

أشجاروتشجير ونباتات  تسقى بماء واحد .

                     

بسم الله الرحمن الرحيم

•             لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ .
•        فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَى أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ .
•  ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلاَّ الْكَفُورَ . 


        إذن هنا  مجمل القصة الأشجار المثمرة رزق وتكريم ونعمة من الله توجب الشكر, أما الجدب وعري الأرض .لهو العقوبة وجزاء للكفر والإعراض . ولا حاجة بي إلي الوصف فقط أعد قراءة الآيات وتأملها مليا .

        أنا لا أنكر علي اشجار( الفيكس ) جمال أوراقها المصقولة ,ولا درجات خضرتها الرائعة الدائمة طول العام ,وظلها الظليل ولكن بالله عليكم .......خبروني  من فرضه على بلادنا هكذا .. كما ترونه زيا موحدا .هو لا رائحة طيبة ,ولا ثمار تؤكل ,ولا اخشاب جيدة, ولا حتى ميزة إيجابية للبيئة .مثل أشجار النيم التى تطرد البعوض ,وبعض الحشرات.
       جيئة وذهابا أنظر الي ضفتي الشارع وشاطيئ الترعة .آه لو اصطفت الاشجار المثمرة الطيبة الرائحة علي المدي . كجنتي أهل سبأ عن اليمين وعن الشمال آه لو ...... هل تعلم أن كلفة هذا ضئيلة . إذ عموم أرضنا قابلة للزراعة, ونحن بفضل الله كثرة كثيرة. اللهم زد وبارك .......وإنى أستثنى شجيرات قليلات من التوت والتين والمانجو بدت بحياء بالغ أمام البيوت الكائنة قرب ضفاف الترع.

          منذ سنوات كان هذا الطريق ,وجل الدروب تعبق بها رائحة الكافور العبقرية. أشجار الكافور دائمة الخضرة . فارهة الطول والجمال .نعم ثمارها لا تؤكل. ولكن رائحة الدروب مزاجها كافورا,  و ما زلت أذكر أيام كانت السيارات تمرق بين صفي اشجار الكافور.المتعانقة رؤوسها معا لتظلل الطريق. فلا أجمل من ذلك ولا أروع .  ويبقي لأشجار الكافور سحرها الخفي وسمتها الملائكى في رائحتها واوراقها ,وكل ما فيها ولو أفلحنا لأستفدنا منها الكثير. سواء صناعات الأخشاب ,أو الزيوت أو غير ذلك .ولكن وذات يوم كئيب .لا أتذكر تاريخه وكأن الشيطان يفح فحيحا ويأمر بإجتثاث كل أشجار الكافور. وإستبداله ب (الفيكس) .

           ينتابني ضيق كلما القيت بعض اليذور فى سلة المهملات ,  وذلك للحياة المخبأة فيها بقدرة الله فالق الحب والنوي.
 يقول متخصصوا الزراعة .إن الامر جد بسيط ماذا علينا لو جمعنا البذور. بين مناديل ورقية مبللة في كيس  مثلا. ستنبت باذن الله وحينئذ, وفي أكياس الزرع البلاستيكية .المملوءة طميا . يحتضن طفولتها ,ها قد اصبح  لدينا شتلة صغيرة. جزء اخضر, وجذر يعرف طريقه في التربه .وكائن رائع يكبر مع مرور الثواني .إسقها قليلا قليلا ,وعندما يشتد عودها , إغرسها في الارض .او هبها هدية لمن  يستطيع ,او إغرسها علي ضفاف الترع الممتده بالبلاد وما أكثرها . لو سري هذا الصنيع في البلاد ,لتغير وجهها, وصفا هواؤها .

         من المُحزن .أنه رسخ في التفكير الجمعي للناس.  أن الحصول علي شتلة شجرة عزيز المنال . ولكني أتذكر كم استنبت هذه الشتلات  في طفولتي ,وكم كان الأمر سهلا ويسيرا. لقد ذبلت ذكريات كثيرة فى خاطرى. إلا ذكري هذه النباتات بكل تفاصيلها. ليتكم تعلموها اطفالكم ليتكم .....


          منذ زمن . كان المعلمون بمدارسنا . يطلبون من كل تلميذ علبة وقطن , وبعض البذور . وفي خلفية كل فصل, وعلي طاولة انيقة , تنبت النباتات ,وتسكن الفكرة ذهن الاطفال. وتنمو بوجدانهم على مر الزمن .

         بل كان لمادة الرسم كراستان .إحداهما للرسم ,وفي الاخري يلصق التلاميذ أوراق النباتات المختلفة, ترافقها أسماؤها. أليست هذه فكرة عبقرية .أليس هذا سلوكا رائعا.

         كم كان لمدارسنا من جمال .ليت بعضه يعود .إذ تذهب معلمة اللغة العربية ,والتى يحتوينى جمال روحها .كلما تذكرتها .تذهب إلي حوض بسلة الزهور. قبالة الفصل ,و أثناء الحصة, لتحضر الزهرات الملونة الذكية الرائحة.من حوض زهور( بسلة الزهور). لكل من أنجز عشرة من عشرة .في كراسة الإملاء .يالها من مكرمة لمن ينال ذلك . وما كان مسموحا للتلاميذ قطف الزهور وإلا...........ذلك كله فى المرحلة الإبتدائية.

           لاريب أن مهارات (المنستوري) المستحدثة .لتحسين حالة التعلم لدي الصغار. أمور طيبة , ولكن ياحبذا لو رافقها, مراقبة الطفل للحظات إنفلاق الحب ,وخروج الخبء من التربة .وغرس سلوك التفكر والتدبر. فى سنواته الأولى, إذ يتشكل إدراكه ووعيه.
           أو نلفتهم لمراقبة إنعكاس الضوء إذ يتخلل الاوراق الخضراء, او ظلال الاوراق والاغصان علي الارض  والتي أدهشت الشاعر(المتنبى) ليصفها ب (دنانير تفر من البنان  ). يحاول الإمساك بها وتفر منه.إذ يقول فى وصف (شعب بوان) احد متنزهات الدنيا أيام (المتنبى ).وهى فى شيراز من أرض فارس.يقول:
وألقى الشرق منها فى ثيابى .
                               دنانيرا تفر من البنان .
لها ثمر تشير إليك منه.
                               بأشربة وقفن بلا أوانى.
بل تأمل الخيال المدهش إذ يصف الثمار. وكأنها تشير إليه ولشدة صفاءها  ونضجها
وحيويتها كما لو كانت أشربة (عصائر)معلقة هكّذا بغير كئوس . 


          بل ماذا لو أتحنا للاطفال .لوحات محمولة يرسمون عليها ظلال الاوراق والغصون الساقطة ,عليها ويتنافسون في ذلك . 
           أخبرتني صديقة مسئولةعن زراعة بعض مسطحات الجامعة .أنه بدا لهم زراعة الأشجار المثمرة. ضمن أعمال التشجيربالجامعة. ياللروعة من ذا الذي تعهد فكرتي اخيرا .                                                                   
          بالله عليكم يامسئولوا التشجير برحبات بلادي. ماذا عليكم لو صنعتم التغيير .إن شذي أشجار الليمون .في موسم التزهير. يملأ الصدر نقاءا ,ويرد للروح الروح  ,وأوراقه وأوراق البرتقال المصقولة. تتحدي اوراق الفيكس .ولتجرب افرك بيدك ورقة ليمون واستمتع بالرائحة .وزراعته لا أسهل من ّذلك ولا أيسر .

وأزعم أن بلاد الدنيا الجميلة .بخضرتها وزهورها لا مزية لها علينا .وأن مجد الأمم إنما هو محصلة نجاحات أفرادها  وجهادهم .

         لا ريب أن  من أكثر الأماكن التي تستهويني. مزرعة كلية الزراعة أقصدها كثيرا, وأختلق لذلك الاسباب .مرة لأشتري شتلات ,وأخري لاصطحب جيرانا ينوون زراعة سطح منزلهم ..
فيها من النباتات أنواع وأنواع نباتات لعمل  الأبحاث عليها ونباتات تنمو بدون اذن من أحد وغير ذلك كثير.ولن أصفها ولكن أدعوكم بصدق .أن تكافأوا أنفسكم وأطفالكم . بمناسبة أو بدون .وتزورونها وتشتروا بجنيهات قليلة نباتات وزهور مدهشة .واعتقد أنكم ستعتادون ذلك.

          ومن المزعج .أنها أماكن لا تحظي بالإعلان عنها .رغم أنها تبيع بشكل قانوني منتجاتها من شتلات وثمار وباقات ورد.  وبأسعار زهيده .وددت لو كانت لهم صفحة في الفضاء المفتوح .ليعرفهم الناس ويعرفون ما عندهم  .
        عرضت علي بعض العاملين الصغار ,علي استحياء مني وخوف ,أن أساعدهم في إنشاء صفحة لهم .وخوفي لأنه لا حق لي إذ أنه في هذه اللحظة تصحصح القوانين ضدي. نعم إنني أحب مزرعة الجامعة بكل ما فيها ,وأحب أن تكون قدوة تشرئب لها أعناق المزارع .لتتعلم منها ولكن المجد هنا  ليس للحب .المجد للقوانين .

            لي مع الأشجار حكايات. أذكر منها وأنسي .  ربما يعرف أكثركم  مشروب التمر الهندي  باردا ايام الصيام. وأظن أنا وأكثركم أن شجرته لا تنمو في بلادنا. ولذا أحضرته لي زميلة دراسة  من الخرطوم , وزرعت بذوره وهي هي ذات البذور الموجودة  بالتمر الهندي  لدي العطارين . سبحان الله فالق الحب والنوي. بعد ايام قليلة أنشقت التربة عن ورقتين مكتنزتين  . بعدهما لكل يوم أوراق منمنمة جديدة , وعود يشتد ويعلو  بعد أسابيع قليلة فاقت الأربعة امتار.
 وإني أسائلكم ونفسي. كم من الاشجار والافكار الرائعة . التي  نظن أنها لا تنبت في بلادنا. ولا يكلفنا نوالها جهدا ,بل تملأنا سعاده لو أدركناها .

          ومن الأشجار الجميلة الشكل .(شجرة الجاكاراندا )ضخمة ولزهورها الحمراء يسمونها بنت القنصل .ويزعجني كثيرا زراعتها بأفنية المدارس .إذ قرأت أن عصارتها اللبنية تؤذي العيون .وعادة يلعب التلاميذ بما حولهم وتلفتهم اليها الزهرة  الزاهية وإنه لمرير غياب الوعي . اذ  كم من المعلومات البسيطة ربما ننجو, لوعلمناها متع الله اطفالنا بابصارهم واسماعهم  وقوتهم .
          أما الشجرة التي يحتل شذاها الروح فهي ( ذقن الباشا  ). تملأ  المكان طولا وعرضا وارتفاعا .أعطاها المصريون  لبساطتهم إسمها هذا .معبرين عن رقة زهرتها وعطرها  النفاذ المنتشر. حتي كتب بعضهم لقد ذهب الباشا ,وترك ذقنه علي الشجر.وكانت تحتل كثيرا من الشوارع . ترافقها شجرة أخري يسمونها (أبو المكارم ) والتي تفرش الشوارع .كل صباح بزهورها البرتقالية الرقيقة . بدون تكليف من احد .

      أما إن سألت  عن  مهرجان الألوان, فهو  شجيرات الجهنمية .لا سقي الله من سماها  هذا الإسم .كم يغمطها حقها ,رائعة هي  بكل ألوانها .من الأحمر القاني حتي الأبيض الناصع .مرورا بكل جميل من درجات الألوان. تهب الجمال للأماكن المتواضعة. فكأنماهى قصور. 

            ومن الشجيرات .من أقف أمامها  يغلبنى  وصفها . (شجيرات الفل )قل ما شئت ثم إستنشق عطرها , وأنظر هل وفيتها الوصف .لون زهرتها الملائكية .وأوراقها الخضراء التي غالبا تسري فيها صفرة خفيفة ,تزيدها رقة الي رقتها . وقريب منها شجيرات( الورد البلدي ) أزعم أنه مصري بإمتياز (وهذا تحيز منى لا أنكره يسميه إخواننا بالشام (الورد الجورى )  ألوانه الحمراء والصفراء والبيضاء والبين بين ,وشذاه ما أروعه . حتي أوراقه ذات الخضرة الداكنه جميلة. . 

أما طريقة زراعتهما . فإنها محفورة في ذاكرتي .ما زلت أذكر عم خليفة (الجنايني )بالمدرسة الإبتدائية إذ يقطع أطوالا متساوية من الشجيرات الأم .يتجاوز طولها طول القلم الرصاص( قليلا ) ,يقصها بشكل موروب من الناحيتين ,ويغرسها في التربة اللينة  صفوفا. مرصوصة باتقان  .كأنه امامي يزرع حوضي  الورد البلد ي والفل. رغما عن سنوات طوال مرت. بعد أيام تنبثق الأوراق الخضراء في العيدان . 


           شاء الله لي أن أقطن لفترة  مع أسرتي .سكنا إداريا له حديقة تجري بها الخيول إن شاءت .يجمل أولها حوض الورد البلدي, وكان أطفالي وأطفال العاملين, يقطفون الورد البلدى . ويغرسونه في عمامة البواب إذ يلاعبهم  .وكان كرم العنب يظلل المدخل . تتدلي عناقيده في موسم إثماره .ما أبهي وما أجمل لا ليس كما وصفها (جبران خليل جبران ) كثريات الذهب. إذ يقول :-
هل جلست العصر مثلى ** بين جفنات العنب.
والعناقيد تدلت  ** كثريات الذهب.  
 
إنه يظلمها الجمال فيها لا فى الذهب . بل إنها تموج ,بالحياة والذهب لا حياة فيه .
             زرعت في هذا المكان. ما  وددت أن  يجمل صحيفتي ,ولكن وأسفي جري علي هذا المكان ما جري علي كثير مثله.  أوقف الإنتاج .ومضي العمال لأقدارهم . وبيعت الأرض  .واحتلتها الأبراج الإسمنتيه. لقد ذبحوا الدجاجة التى تبيض الذهب .ولا تعقيب  إنما أسف خاص . 

            أما( الياسمين) فإني لا أقوي أمامه .ورغم زهرته المسرفة فى الرقة وسحر رائحتها. إلا أن سوقها تتكاثر بتوحش فهو من نباتات الأسوار . وحينما أمر بجوار سور يزرع أهلوه الياسمين , وعندما لا يلحظني أحد, أقطف من زهراته البيضاء أخبأها  بحقيبتى ,وأهديها لأول من أقابل من أحبتي .زهراته البيضاء لا توصف شذي ورقة . سيقانه الخضراء القوية ,وأوراقه الكثيفة . تصنع علي الاسوار سياجا يموج بالجمال والحياة ,والرائحة الطيبة .

          وأذكر معه (شجيرات الريحان )ويكفيها ورودها في القران .مقرونة ب (روح وريحان )رائحتها تنعش الحياة . زهرتها البنية تحوي بذورها السوداء الدقيقة .عندما تجف .والتي لا تكاد حقيبة يدي تخلو من بعضها .أنثرها في المكان الذي يناسبها كلما خلا لي المكان وطاب لي الزمان .

            ومن الظلم الا نذكر( النعناع) عند ذكرنا الرياحين .إن رأيته مزروعا  بخضرته, ورائحته المدهشة , وشكله المميز تتلاشي كل الهموم, وعن زراعته فلا ايسر من ذلك. اصيص به تربة. واشتري من الصبية حزمة, ياحبذا لو يكون فبها بعض الجذور .  إغرسه فيها وإسقه سوف يمتد في التربة في كل صوب وتبدأ الاوراق الخضراء في الظهور  .أو خذ ساقا مقطوفة أوراقه , إلا أعلاها وإغرسه في التربة . بعد غمس أسفله بالعسل , ودعه يكمل حواره مع التربة .ومثل ذلك تستطيع ان تزرع ا
(إكليل الجبل )ذلك النبات الجميل النبيل.

          الطريف  أن الطهاة .في المطابخ الغربية , يضيفون  الرياحين , بحالتها الطازجة  إلي أكثر وصفاتهم . وهي مزروعة في متناول مطابخهم .وأني لأعجب إنهم يأكلون ماهو حري بنا ان نأكله. بينما نأكل نحن ليل نهار مكسبات اللون والرائحة والطعم . كم بعدنا عن الفطرة .اللهم ردنا الي رضاك  ردا جميلا.

         من أجمل النباتات التي توفر كمية من الأوراق الخضراء الجميلة (البطاطا )نعم البطاطا . رأيتها للمرة الاولي لدي سيدة .إستضافتنا ببيتها بحجرة الجلوس .تضعها في زجاجة ماء  داخل سلة .تحملها مكرمية رائعة من خيوط الحرير.  معلقة بسقف الحجرة , يتحدي جمالها جمال كل التحف . وتغير الماء لها  كل يوم او يومين . إن شئت زراعتها  اشتري الأكبر حجما ,ودع نصفها في زجاجة ماء  بعد ايام قليلة تلحظ .في الماء جذورا فضية صافية , وتبدأ الأوراق الخضراء في التكاثر . وتدوم لشهور في ازدياد ممتدة ومتسلقة لتجمل ركنا في المنزل  وتوفر للأطفال حياة خضراء يلاحظونها كل يوم .

 وقريب منها في ذلك( نبات البوتس ).لكنها تتكاثر بعقلة النبات تزرعها في اناء زجاجي تري خلاله الجذور الفضية .أما أوراقها حين تتدلي من سلة بسقف الحجرة تشي كل لحظة بفخامة المكان ورقيه .

        وعلي ذكر تزيين المنازل. بالون الاخضر. لا أنسي (القلقاس)  فإنه عند زراعته بإصيص, وعندما تنمو أوراقه .تأخذ أشكال قلوب  ضخمة خضراء لامعة ,وقوية وشديدة الفخامة.
         ومما  جربت غرسه من البذور بذرة( المانجو). لم أكن أعلم أنه علي كسر قصرتها أولا. فظلت في الإصيص ما يقرب من الشهر. بعدها بدأت تبزغ قرمزية اللون كطفل وليد كبيرة نسبيا ,جذرها ياخذ طريقه الي التربة بقوة ,ومجموعها الخضري ورقتان رائعتان تلتفان معا .وتبدآن في البعد عن بعضهما شيئا فشيئا .ويعلو العود الذي ربما يصبح ذات يوم شجرة تموج بالحياة والثمار. وربما تكون مصدر رزق لإنسان أو طير .هذا غير الظل الوارف ,والخضرة الدائمة , والثمار الغنية عن التعريف.


        نعم أعلم أن التغيير مسألة مترابطة .كخيوط مغزولة سويا .لوانفلتت منها غرزات غالبا يتلف النسيج .بمعني أن عمران البلدان  مبني علي زراعتها ,مقرونة بصناعتها وإدارتها ,وكل سلوكيات أهلها فرادي, ولكن التغيير في بلادي للأفضل .حلم مشروع وحري بنا المحاولة .لسبب جوهري وأساسي. وهو أن الله موجود لا تأخذه سنة ولا نوم. وسيحاسبنا ليس علي اعمالنا فقط .بل علي نوايانا ايضا.
                                                       ودمتم أحبتى بكل خير .

snabel2021
snabel2021
تعليقات