أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

أشجار الكافور الفارهة ما أطيب الرائحة وما أحسن المنظر

          جديرٌ بكل حبيب أن يخبر محبوبه .أما عنى فكم أحببت أشجار الكافور صاحبة عمرى . لله ما أطيب رائحتها وما أجمل منظرها. أوراقها وفروعها وبذورها . أما زيتها وحده حكاية أخرى . أما يطيب لكم إستنشاقه ؟ 

         وإذ يصف الله  سبحانه وتعالى شراب الأبرار فى الجنة ففى سورة الإنسان  إنَّ الأبرار َيشربون من كأسٍ كان مزاجها كافورا .كلماتٌ تهدهد الروح فترفرف شوقاً للجنة .


أشجار الكافور الفارهة ما أطيب الرائحة وما أحسن المنظر

                             أشجار الكافور الفارهة ما أطيب الرائحة وما أحسن المنظر

أما ما الذى أثارنى وجذبنى جذباً لأحكى حكاية هذه الشجرة .إنها شدة الغيرة نعم صحيح ما سمعتم منى .نعم إنها الغيرة والحنق على المكلفين بوأد البهجة فى حياتنا .يومئذ كنا فى السيارة ساعة الظهيرة .فى طريق من أشهر الطرق فى مدينتنا .وفجأة توقفت كل السيارات .وأشرأبت أعناق الركاب والسائقين ،علََهم يقفون على الخبر .هل هو حادث أوقف الطريق هكذا ؟ لكن الأمر كان أكبر ،إنََ المكلفين بقتل الجمال والبهجة فى مدينتنا أحضروا آلاتهم الكهربائية العملاقة ليقطعوا أشجار الكافور المتراصة بطول الطريق والتى كانت أجمل ما فيه وألطف مافيه .

وهنا أستحضرت ذاكرتى نفس النكبة وبنفس التفاصيل ، فى الثمانينات كان الطريق المعبد بين بلدتى وبين الجامعة بالمدينة ، محفوفًا من الجانبين بأشجار الكافور العتيدة والتى يزيد إرتفاع الواحدة على ثلاث طوابق ،ويقترب قطر ساقها الرئيسى من المتر.وفى الأعلى تتعانق قممها .كانت السيارات تمخر الطريق هذا ،كما لو انها دخلت عالما خياليا مترفاً، ما زال يسكن ذاكرتى ،مثل هذا المنظرلاريب يسكِن روع البشر ويلِطف قسوة الحياة.إذ كانت الرائحة العبقرية تعبق الطريق وتبعث الأمان والسكينة للأرواح المجهدة .

وذات يوم حزين حضرت ذات الفرقة .من المكلفين بقتل الجمال والبهجة وفعلوا بها مثل ما يفعلون اليوم بهذه الأشجار الرائعة .لا سقاهم الله ولا آواهم,

أما عن الوصف العام لشجرة الكافور

تُعتبر شجرة الكافور من الأشجار العريقة التي لعبت دورًا مهمًا في التاريخ البشري، سواء في المجالات الطبية أو الصناعية أو البيئية. تُعرف علميًا باسم Cinnamomum camphora، وتنتمي إلى الفصيلة الغارية (Lauraceae). تنتشر هذه الشجرة في مناطق شرق آسيا، خاصة في الصين واليابان وتايوان، وتُزرع أيضًا في مناطق أخرى ذات مناخ استوائي أو شبه استوائي. في هذا المقال، سنتناول كل ما يخص شجرة الكافور، بدءًا من وصفها النباتي، مرورًا بطرق زراعتها، فوائدها، وصولًا إلى طرق استخراج زيتها واستخداماته.

شجرة الكافور هي شجرة دائمة الخضرة يمكن أن يصل ارتفاعها إلى 20-30 مترًا، وقد تعيش لمئات السنين. تتميز بجذع سميك ولحاء خشن ذي لون أبيض ناصع. أوراقها لامعة وجلدية، ذات لون أخضر داكن، وتنبعث منها رائحة عطرية قوية عند فركها. تنتج الشجرة أزهارًا صغيرة بيضاء أو صفراء تظهر في مجموعات، وتتحول إلى ثمار صغيرة ذات لون أخضر قانى عند نضجها.

تتميز شجرة الكافور بنموها السريع وقدرتها على التكيف مع ظروف بيئية مختلفة، مما يجعلها شجرة مثالية للزراعة في العديد من المناطق.

                                                            

أوراق وبذور وزيت شجرة الكافور.

تُعد شجرة الكافور من الاشجار التى تعطى طيفًا متعددا من الفوائد ومنها 

 تُعتبر شجرة الكافور واحدة من الأشجار المميزة بخصائصها الفريدة. تتسم برائحتها العطرة، والتي تُعد من أكثر الروائح جاذبية في عالم النباتات، وتستخدم عادة في صنع العطور. وتمتاز شجرة الكافور أيضاً بمقاومتها للحشرات والأمراض، مما يجعلها خياراً ممتازاً للزراعة في المناطق التي تعاني من هذه المشكلات. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الأشجار تتمتع بطول العمر والوفرة، حيث يمكن أن تعيش لعقود بل وحتى لمئات السنين.

الاستخدامات المتعددة لشجرة الكافور
تمتلك شجرة الكافور استخدامات متعددة تتنوع بين المجالات الصناعية والطبية. في صناعة العطور، تُستخدم زيوتها العطرية بشكل واسع. كما أن لها تطبيقات هامة في الطب التقليدي، إذ تُعتبر مفيدة في معالجة بعض الأمراض. أما في مجالات البناء والديكور، فإن خشب الكافور يُستخدم بسبب قوته ومتانته، في صناعة الأثاث والمكونات المعمارية.

الأهمية البيئية لشجرة الكافور

تُسهم أشجار الكافور بشكل فعّال في تحسين جودة الهواء، حيث أنها تساعد على امتصاص التلوث وتوفير أكسجين نقي. كما تلعب دوراً مهماً كمصدر للظل، مما يساعد في تخفيف درجات الحرارة في المناطق الحضرية. من ناحيتها، تساهم هذه الأشجار أيضاً في حماية التربة من التآكل، مما يدعم استمرار النبات والحياة البرية من حولها.

زراعة ورعاية أشجار الكافور

تتطلب زراعة أشجار الكافور مثل غالبية الأشجار توفير أفضل الظروف للنمو، بما في ذلك التربة المناسبة ووفرة المياه. يجب الانتباه إلى تقنيات الري والتسميد المناسبة لضمان نمو صحي وسليم للشجرة. كما يُفضل التعامل بحذر مع الآفات والأمراض التي قد تؤثر عليها، وهذا يتطلب معرفة جيدة بأساليب المراقبة والمعالجة.

أماكن زراعة أشجار الكافور

دائمًا هناك فئة من الناس تعادى الجمال ،لأن نفوسهم لا تتذوقه .وعند الحديث عن شجرة الكافور الملائكية الأوصاف .يبادرون إلى أبواقهم ويصرخون إنَّ جذورها القوية تؤذى جدران المنازل .حسنًا ومن أخبركم بزراعتها لصيقة لجدران البيوت ،هناك متسع هناك المتنزهات والطرقات الطويلة وضفاف الترع والمصارف هناك خيارات كثيرة لنستمتع بالجمال وطيب الرائحة .

وعلى ذكر ذلك أين أنتم من أشجار الفيكس؟ والتى ملأت البلاد ، ولاأنكر أن أوراق الفيكس مصقولة وجميلة . ولكن عند مقارنتها بأشجار الكافور .تكتسح أشجار الكافور بإمتياز وتكسب  .أما عن جدران المنازل فقد حدث معى شخصيًا ،عندما زرعوا أمام منزلى واحدة من اشجار الفيكس ، وبعد مرور الأعوام الثلاث من عمرها ، أستطاعت أن تخلع درجتين من سلم مدخل بيتى .

 من طرق استخراج زيت الكافور

يُستخرج زيت الكافور من أوراق الشجرة وخشبها عبر عملية التقطير بالبخار. تتم العملية على النحو التالي:

جمع المواد الخام: يتم جمع أوراق الشجرة وفروعها الصغيرة، وأحيانًا يتم استخدام خشب الشجرة.

التقطير بالبخار: توضع المواد النباتية في جهاز تقطير، ثم يتم تعريضها لبخار الماء. يؤدي ذلك إلى تحرير الزيت العطري من الأوراق والخشب.

فصل الزيت: يتكثف البخار المحمل بالزيت في مكثف، ثم يتم فصل الزيت عن الماء.

التكرير: يُنقى الزيت لإزالة الشوائب، مما ينتج زيت الكافور النقي.

استخدامات زيت الكافور

طبيًا: يُستخدم في تدليك العضلات والمفاصل لتخفيف الألم.

منزليًا: يُضاف إلى الماء الساخن للاستنشاق لعلاج احتقان الأنف.

صناعيًا: يدخل في صناعة المواد البلاستيكية والمنظفات.

الاحتياطات الواجبة

ةيجب استخدام زيت الكافور بحذر، خاصة عند تناوله داخليًا، حيث إن الإفراط في استخدامه قد يسبب آثارًا جانبية مثل الغثيان والدوخة. كما يجب تجنب استخدامه بتركيزات عالية على الجلد مباشرة دون تخفيف.واعتقد عدم إستعماله داخليًا تجنبًا لأى ردة فعل من الجسم .

من طرق إنتاج زيت الكافور بالمنزل 

 لا ريب أن إنتاج إحتياجاتنا بأنفسنا له مذاق رائع وفريد .علاوة على أنه يضمن لنا منتجًا لم تعبث به الأفكار الشيطانية بغية الربح ،من مكسبات اللون والرائحة للإغراء .إذن هيا نصنع زيت الكافور المتعدد الفوائد .

  1.   اغسل جيدا الأوراق والبذور الخضراء وحتى الجافة .    
  2. جففها جيدا جدا بمناشف ورقية.
  3. قم بتقطيعها الى قطع صغير جدًا.
  4. ضعها فى برطمان زجاجى معقم .
  5. أغمرها بزيت الزيتون النقى .
  6. أغلق البرطمان ولفه جيدًبورق الألومونيم .
  7. أتركه لمدة أربعين يومًا .
الآن يمكنك استعماله هكذا اوتصفيته بشاشة معقمة فى زجاجة نظيفة ولعله من المفيد مشاهدة هذا الفيديو عن صناعة الزيوت بالمنزل من هنا

                                            ودُمتم أحبتى بكل الخير
                                                    
snabel2021
snabel2021
تعليقات